Website counter

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

اكتشاف النيوترون


اكتشاف النيوترون 


إن اكتشاف النيوترون غيّر مفاهيم العلماء حول تركيب النواة، حيث كان يعتقد أن نواة الذرة تحتوي على
عدد من البروتونات كتلتها تساوي الكتلة الذرية للعنصر ، وعدد كاف من الإلكترونات تحيط بها وتعادل شحنتها
شحنة البروتونات، إلا إن مطياف الكتلة وضع أكثر من علامة استفهام حول ذلك الاعتقاد


 حيث لاحظ العلماء أن مقدار الكتلة الذي يسجله مطياف الكتلة لأنويه العناصر يصل إلى ضعف كتلة هذه الأنوية(أو أكثر ) التي
العدد الذري × نحصل عليها بطريقة حسابية(على أساس أن كتلة مكونات النواة حسابياً = كتلة البروتون الواحد
للعنصر ) ولثقتهم بدقة حساباتهم وكذلك بدقة مطياف الكتلة فقد افترض العلماء وجود جسيمات متعادلة
داخل النواة ، بالإضافة إلى البروتونات 0 وتمكن بعد ذلك شادويك من إثبات وجودها عملياً 0 وقد أجرى تجربته
عام(1932 م ) واكتشف من خلالها النيوترون ومنح على ذلك جائزة نوبل للفيزياء .


ونتج عن ذلك( μ )بجسيمات ألفا(Be) وتتلخص تجربة شادويك أنه قام بقذف هدف من البيريليوم
جسيمات لها قدرة نفاذ عالية ، إذا سلكت هذه الجسيمات بحيث تسقط على لوح من البرافين فإنها تتسبب في
جعله يطلق بروتونات بسرعة عالية، واستطاع شادويك أن يثبت أن الجسيمات المنطلقة عن البيريليوم هي عبارة
عن جسيمات غير مشحونة  (لا تتأثر بالمجال الكهربائي أو المغناطيسي)، كتلتها تساوي كتلة البروتون تقريبا
وسماها ( النيوترونات )


وجدير بالذكر أن استخدام لوح البرافين (مادة شمعية ) في تجربة شادويك كان لتبطئة سرعة النيوترونات
المتحررة، حيث يتم تصادم النيوترون بذرة الهيدروجين( بروتون)  المساوية له في الكتلة فيسكن النيوترون ويتحرر
البروتون ( تصادم مرن بين جسمين متساويين في الكتلة أحدهما ساكن)



المصدر : مقرر فيزياء (3) التعليم الثانوي نظام المقررات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق